Dhofar University Entrepreneurship Center announces winning projects in scientific incubators and new local and international strategic partnerships

مركز ريادة الأعمال في جامعة ظفار يوقع مذكرات تفاهم ويعلن عن شراكة استراتيجية جديدة

في خطوة استراتيجية تعزز دورها في تعزيز ريادة الأعمال وتقديم الدعم للمبادرات الابتكارية، نظم مركز ريادة الأعمال في جامعة ظفار حدث مميز شهد توقيع 4 مذكرات تفاهم مع جهات محلية وإقليمية ودولية بارزة, حيث وقعت الجامعة مذكرات التفاهم مع جائزة هالت العالمية، وأودو دبي، ومدائن، بالإضافة إلى الاكاديمية العمانية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة, وفي إعلان يعزز مكانة المركز على الساحة الإقليمية، تم الكشف عن شراكة استراتيجية جديدة بين مركز ريادة الأعمال في جامعة ظفار ومركز الشارقة لريادة الأعمال, وقام بتوقيع المذكرة من جانب الجامعة البروفسور عامر الرواس، رئيس الجامعة، بحضور ممثلين عن الشركاء الجدد للمركز. رعى هذا الحدث الشيخ محمد بن أحمد الغساني، مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار، وسط حضور كوكبة من رؤساء مجالس الإدارة ورواد الأعمال، بالإضافة إلى عدد من المدراء في مختلف القطاعات العامة والخاصة في سوق العمل المحلي والإقليمي , كما أكد الغساني دور الجامعة في تعزيز التفاعل الإقليمي والمحلي لطلبتها وفتح آفاق جديدة للأفكار الريادية، مع استمرارها في تقديم الدعم اللازم لهم, وأكد البروفيسور عامر الرواس، رئيس الجامعة، على استعداد الجامعة المستمر لتقديم التعاون والاستثمار في تنمية المشاريع والمواهب اللازمة لسوق العمل، لتحقيق رسالة الجامعة وأهدافها في مختلف المجالات, وفي إطار الحدث، أعلنت الفاضلة لجين المغربي، مديرة مركز ريادة الأعمال ورئيس لجنة الاندماج مع الصناعة بكلية التجارة والعلوم الإدارية، عن الفائزين والمتأهلين بمشاريع حاضنات الأعمال,واستلم المركز ما يقارب الخمسين فكرة ريادية، وبعد الدراسة والتقييم من قبل لجنة تقييم الحاضنات العلمية، تم اختيار الفائزين والمتأهلين, وجاء الفريق الأول الفائز من كلية الهندسة، والفريق الثاني من كلية التجارة، بينما جاء المتأهلين أيضًا من كلية الهندسة , وتأتي هذه الاتفاقيات ضمن جهود الجامعة ومركز ريادة الأعمال لبناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الدولية، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمشاريع التي تسهم في تحقيق أهداف الجامعة في مجال ريادة الأعمال، وخدمة المجتمع العماني، ولتحقيق رؤية عُمان 2040.